الإمام النووي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمام النووي
الإمام النووي
هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه.
ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين وقبل السابعة من عمره اشتغل بمراجعه القرآن ولزم حلق العلم ، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له وقد درس العلم على كبار علماء زمانه وبعد أن حفظ القرآن ردس أمهات كتاب السنة .
زهده وورعة
ولم يكن إمامنا النووي ـ رحمه الله ـ ليغتر بالدنيا وزخارفها وزينتها ، وإنما جعل حظه منها كزاد الراكب أسوة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مالي وللدنيا إنما أنا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها "
وقد رضي الإمام النووي بأقل ما يبلغه من مأكل ومشرب وملبس ، فكان يأكل الكعك والتين الحوراني الذي يرسله له أبوه ، لأنه لا يتكلف وقتا في الطبخ أو الأكل ، فكان هذا غالب مطعمه ـ رحمه الله ـ ورضي بلبس المرقع من الثياب وسكنى الأربطة المعدة لطلاب العلم . وقد وهب حياته كلها للعلم وزهد في الدنيا وما فيها ولذلك برع في الحديث ولقد شرح صحيح مسلم ، ، والأربعين النووية ، وبرع في الفقه وألف العديد من الكتب ونحن بصدد الآن شرح كتاب من كتبة التي شرحها العديد من أهل العلم ومن أوسع الشروح لهذه الأربعين شرح الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله عليه في كتابة المشهور( جامع العلوم والحكم )
.
وفاته رحمه الله عليه
لقد كان حظ إمامنا النووي من الدنيا قليلا ، فلم ينل منها ولم تنل منه ، وكانت كلها للعلم والعبادة والتصنيف والزهادة ، كذلك كان بقاؤه في الدنيا قليلا ،فلم يعمر فيها طويلا ولم يبن الدور و سكن القصور ، وإنما عاش على الكفاف والعفاف وسط الكتب وفي مدارس العلم الشرعي يفيد ويستفيد إلى أن أدركته منيته ولم يتتحقق أمنيته ولم يشبع نهمته من العلم النافع والعمل الصالح ،وكان أماله في التصنيف والإفادة أطول من سنى عمره ، فلم يستكمل كثيرا من الكتب التي شرع في كتابتها وكانت وفاته ، ليلة الثلاثة في الرابع والعشرين من رجب سنة ستمائة وستة وسبعون للهجرة انتقل إلى جوار ربه ـ رحمه الله تعالى وهو لا يتجاوز الخامسة والأربعون تقريبا من عمره
هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه.
ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين وقبل السابعة من عمره اشتغل بمراجعه القرآن ولزم حلق العلم ، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له وقد درس العلم على كبار علماء زمانه وبعد أن حفظ القرآن ردس أمهات كتاب السنة .
زهده وورعة
ولم يكن إمامنا النووي ـ رحمه الله ـ ليغتر بالدنيا وزخارفها وزينتها ، وإنما جعل حظه منها كزاد الراكب أسوة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مالي وللدنيا إنما أنا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها "
وقد رضي الإمام النووي بأقل ما يبلغه من مأكل ومشرب وملبس ، فكان يأكل الكعك والتين الحوراني الذي يرسله له أبوه ، لأنه لا يتكلف وقتا في الطبخ أو الأكل ، فكان هذا غالب مطعمه ـ رحمه الله ـ ورضي بلبس المرقع من الثياب وسكنى الأربطة المعدة لطلاب العلم . وقد وهب حياته كلها للعلم وزهد في الدنيا وما فيها ولذلك برع في الحديث ولقد شرح صحيح مسلم ، ، والأربعين النووية ، وبرع في الفقه وألف العديد من الكتب ونحن بصدد الآن شرح كتاب من كتبة التي شرحها العديد من أهل العلم ومن أوسع الشروح لهذه الأربعين شرح الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله عليه في كتابة المشهور( جامع العلوم والحكم )
.
وفاته رحمه الله عليه
لقد كان حظ إمامنا النووي من الدنيا قليلا ، فلم ينل منها ولم تنل منه ، وكانت كلها للعلم والعبادة والتصنيف والزهادة ، كذلك كان بقاؤه في الدنيا قليلا ،فلم يعمر فيها طويلا ولم يبن الدور و سكن القصور ، وإنما عاش على الكفاف والعفاف وسط الكتب وفي مدارس العلم الشرعي يفيد ويستفيد إلى أن أدركته منيته ولم يتتحقق أمنيته ولم يشبع نهمته من العلم النافع والعمل الصالح ،وكان أماله في التصنيف والإفادة أطول من سنى عمره ، فلم يستكمل كثيرا من الكتب التي شرع في كتابتها وكانت وفاته ، ليلة الثلاثة في الرابع والعشرين من رجب سنة ستمائة وستة وسبعون للهجرة انتقل إلى جوار ربه ـ رحمه الله تعالى وهو لا يتجاوز الخامسة والأربعون تقريبا من عمره
المحبة لله- عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 24/11/2011
الموقع : www.tvquran.com
رد: الإمام النووي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله كل الخير وجعلك نافعه اينما كنت
جزاك الله كل الخير وجعلك نافعه اينما كنت
حياة جديدة مع الله- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
رد: الإمام النووي
من المؤلفات ما تصل شهرته الى قرية مؤلفه ....و من المؤلفات ما يصل الى اهل بيت مؤلفه....و رب مؤلفا لم يصل الا الى مؤلفه و فقط
و لكن ثمة نوع اخر من المؤلفات و هى المؤلفات التى تصارع الأزمنة و العصور و الدهور....و تبقى ما بقت السماوات و الارض ....تنتشر انتشار النار فى الهشيم.....و من اهم هذه المؤلفات .....مؤلفات هذا الامام العظيم الجهبذ الفحل.......و السؤال : من منا لا يعرف الاربعين النوويه؟
من منا لا يعرف ((رياض الصالحين))؟
لعل من أهم أسباب شهرة مؤلفات هذا الامام
((الإخلاص)) ما أجملها من كلمة و نظريه و ما أصعبها من فعل و تطبيق
رحم الله الامام النووى و جزاه الخير كل الخير على ما قدم للأمة
و جزى الله كاتب هذا الموضوع النافع و الجيد.
و لكن ثمة نوع اخر من المؤلفات و هى المؤلفات التى تصارع الأزمنة و العصور و الدهور....و تبقى ما بقت السماوات و الارض ....تنتشر انتشار النار فى الهشيم.....و من اهم هذه المؤلفات .....مؤلفات هذا الامام العظيم الجهبذ الفحل.......و السؤال : من منا لا يعرف الاربعين النوويه؟
من منا لا يعرف ((رياض الصالحين))؟
لعل من أهم أسباب شهرة مؤلفات هذا الامام
((الإخلاص)) ما أجملها من كلمة و نظريه و ما أصعبها من فعل و تطبيق
رحم الله الامام النووى و جزاه الخير كل الخير على ما قدم للأمة
و جزى الله كاتب هذا الموضوع النافع و الجيد.
fares_al_sonaa20- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى